متابعة الأم والجنين في جميع المراحل وبأدق التفاصيل، والتدخل اللازم عند الضرورة لحماية الأم وجنينها، التعرف المبكر على التشوهات الخلقية نوعها وحدتها، طريقة التعامل معها وفي النهاية تقبلها.. الامر الذي يخفف من الصدمة النفسية التي تتبع الولادة ويختصر طريق العلاج وتكلفته لعدم التخبط في التشخيص ووضع فرضيات.

عدا عن ذلك المتعة التي يجنيها الابوين في مراقبة الصور الحية للجنين بلحظات رائعة لا تنسى، مع إمكانية تخزين هذه الصور على قرص مدمج والاحتفاظ به عند الابوين لما له من اهمية خاصة.

موجات فوق صوتية 4D HD

البعد الرابع هو البعد الزمني والذي يعطي المجسم ذي الأبعاد الثلاثة الحياة. فجهاز الالتراساوند الثلاثي الأبعاد يحتاج لجهد الطبيب المعالج في تدوير الصورة الملتقطة لأخذ البعد الثالث وهذا يستغرق بعض الوقت أما جهاز الالتراساوند رباعي الأبعاد فيقوم الجهاز بنفسه بإعطاء البعد الثالث بالوقت المحدد لذلك سميّ بجهاز ثلاثي الأبعاد الحي .

استخدامات جهاز الموجات فوق الصوتية رباعي الأبعاد:

اولاً: متابعة الحمل وسلامة الجنين وذلك بفترات الحمل المختلفة وهي على النحو التالي:

الثلث الاول:
– تحديد عدد الأجنة
– التهديد بالإجهاض
– تحديد عمر الحمل
– نبض الجنين
– وجود الحمل داخل الرحم أو خارجه
– اكتمال عظام الجمجمة
– اكتمال العمود الفقري وتشخيص أي خلل فيه كفتحات الظهر والأكياس
–  تشخيص حالات Down Syndrome
– تحديد جنس المولود
– رؤية الأطراف العليا والسفلى وتكوينات الوجه

الثلث الثاني والثالث:
– فحص الرأس بتفاصيله والدماغ
– فحص أي تشوهات مصاحبة للأحشاء الداخلية: القلب ، الدماغ ، الرئة، الكلى، المعدة، المريء، المثانة، الكبد
– فحص الصدر والقفص الصدري والبطن
– تحديد أي تشوهات كروموسومية أو خلقية
– نمو الجنين وتطوره وحركاته وانسجامها
-هذا بالإضافة لوضع المشيمة وما قد يصاحبها من مشاكل كالقصور والاحتشاء وتحديد موقع دخول الحبل السري والتجلط والالتحام في حالة الحمل المتعدد خاصة إذا ما استخدمت تقنية (الدوبلار)
– دراسة السائل حول الجنين والتغذية الدموية للأعضاء وفي الحبل السري
– أخذ فكرة واضحة عن ملامح الجنين وتصرفاته وكل الظروف المحيطة به
– تحديد أي خطورة للولادة المبكرة

وعلى هذا الصعيد فقد حقق جهاز الالتراساوند الرباعي الأبعاد أعظم الانجازات في التحقق من سلامة الجنين واكتشاف أي تشوهات خلقية أو إعاقات أو تشوهات كروموسومية سواء ماله علاقة بسطح أو أحشاء أو هيكل الجنين الى جانب المتعة الحقيقية التي يجنيها الآباء في التمعن بصور الأجنة المجسمة في الوقت الحقيقي وما له من فائدة عظيمة في توثيق العلاقة بين الآباء والأبناء الى جانب تقبل والتعامل مع التشوهات الخلقية (إن وجدت) والتخفيف من أعراض الصدمة النفسية التي تتبع الولادة.
ولتحقيق هذه الأغراض فان الفحص يلزمه من (20-40) دقيقة وهو آمن ولا يحتاج لأي تجهيزات من قبل المريضة باستثناء أخذ موعد مسبق.

 

ثانياً: يستخدم الجهاز في تشخيص العقم لدى السيدات، والمشاكل النسائية كـ:

1- تشخيص المبيضين:

– تحديد دقيق لحجم المبيض

– قياس الحويصلات عددا وحجما بدقة

– تشخيص تكيس المبايض

– متابعة وتحديد الاستجابة فوق المتوقعة للمبيض

– سحب الأكياس والحويصلات عن المبيض وذلك بتتبع الإبرة المستخدمة وتحديد أبعادها وطريقة اختراقها

– تشخيص سرطان المبيض

2- تشخيص قنوات فالوب:
– التمييز بين تجمع السوائل في قنوات فالوب وأكياس المبيض
– تقييم عمل قنوات فالوب

3- تشخيص حالة الرحم:
– تقييم ايجابي لشكل بطانة الرحم وقياس دقيق لثخانتها وحجمها
– تشخيص التشوهات الخلقية للرحم بأخذ مقاطع كاملة
– تقصي إعاقات الحمل الخاصة بالرحم كاللحمية والألياف والأورام

4- تشخيص الأورام السرطانية:
إذ يتميز هذا الجهاز بقدرته على التشخيص الدقيق للأعضاء الداخلية وفهم العلاقات المعقدة للأعضاء التشريحية، وحساب أحجام ومساحات تلك الأعضاء بدقة وخاصة غير المنتظم منها الأمر الذي يمكنه من تشخيص الأورام وتمييز الخبيث من الحميد وخصوصا في الثدي، والخصيتين، والرحم، والمبيض، وعنق الرحم، ويساند في ذلك استخدام الدوبلار الذي يوضح درجة التغذية الدموية التي تصل لهذا الورم.

5- كما يستخدم في تنظيم الأسرة:
– وذلك بتحديد موقع اللولب من الرحم من جميع الاتجاهات
– وتحديد إذا ما كان جسم المرأة على استعداد لاستقبال اللولب أو لا ، ففي بعض الحالات مثل (الحمل، المشاكل الخلقية للرحم، الأورام، النزيف الرحمي، الالتهابات الداخلية، أو تاريخ مرضي لأي من الالتهابات الداخلية والاحتقانات أو الحمل خارج الرحم أو الاجهاضات المتكررة) ، لا يمكن للسيدة إتباع هذا الأسلوب في التنظيم ، وهذه الحالات جميعها يمكن تشخيصها بدقة عن طريق جهاز الالتراساوند رباعي الأبعاد.

ثالثاً: كما يستخدم في تشخيص ومعالجة العقم لدى الرجال:
– بفحص الخصيتين والتحقق من وجود دوالي أو تجمع سوائل في كيس الصفن.
– وفحص غدة البروستاتا.
كما يستفيد من هذا الجهاز سائر التخصصات الطبية كالمسالك البولية، والكلى، والباطنية، والقلب، والصدرية، الدماغ والأعصاب وحتى أخصائية العيون.